menaitech approach to dealing with the covid-19 pandemic
  • الثلاثاء, 23 فبراير 2021
  • 2446

النهج الذي اتبعته ميناآيتك في التعامل مع جائحة كوفيد-19

فيما يشهد العالم بأسره أوقاتًا عصيبة بسبب جائحة كوفيد-19، كان على الشركات تكثيف الإبداع والابتكار لديها لضمان استمرارها. وتمكنت هذه الشركات من تجاوز العام الأول من الوباء من خلال الاحتفاظ بقوة عاملة ثابتة عن بُعد، وتحديث بروتوكولات وسياسات العمل العادية، وإدارة أماكن العمل الحديثة والإنتاجية لموظفيها.

تحدّث الدكتور بشار حوامدة، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة ميناآيتك – الشركة الإقليمية المتخصصة في تطوير برمجيات وحلول إدارة المواهب والإدارة المؤسسية – مؤخرًا عن طريقة تعامل ميناآيتك مع جائحة كوفيد-19 في عدد من المقابلات مع القنوات التلفزيونية والمجلات المعروفة على الصعيدين المحلي والإقليمي.

إذ تحدّث عن كيف تعلّمت الشركات سُبُل مواصلة عملها بعد اضطرارها لإدارة الموظفين الذين يعملون عن بُعد، واستقطاب الكفاءات التي تعمل عن بُعد، وكذلك إدارة العملاء عن بُعد.

وأضاف أن الجائحة حوَّلت انتباه العالم بأسره إلى أهمية عالم الإنترنت الذي يتألف من التطبيقات والمواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي. فعلى الرغم من إجراءات الحجر الصحي والإغلاقات التي فُرضت للسيطرة على الوباء، إلا أن الشركات كانت لا تزال قادرة على العمل بسبب القدرة العالية على الاتصال التي نتمتع بها هذه الأيام بفضل تقنيات الإنترنت.

إضافةً إلى ذلك، قال الدكتور حوامدة: ”البيانات هي أداة مستدامة لا تقدر بثمن ونحتاجها بشدة. إنها تقود العالم بأسره، وعلينا أن نفهم ذلك“. كما أشار إلى أن شركة ميناآيتك أطلقت مفهومًا جديدًا يسمى ”بنك البيانات الأردني“، الذي يجمع كافة البيانات المهمة للفرد في ملف واحد، ويهدف إلى المساعدة في السيطرة على انتشار الوباء وحماية الأشخاص من حولنا. كما أطلقت شركة ميناآيتك مبادرة ”تكنولوجيا الصحة“ التي تربط عددًا من الشركات الناشئة في هذا المجال، وتعمل على تمكينهم في الوقت الراهن.

هذا وسجلت ميناآيتك عمومًا نتائج جيدة خلال فترة الإغلاق التي استمرت لمدة 3 أشهر، إذ تمكّنت من إبقاء سير العمل ثابتًا ودفع رواتب كاملة للموظفين الذين يعملون عن بُعد. كما نجحت في التوسّع إلى المملكة العربية السعودية، إحدى أهم أسواقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمكنت أيضًا من حل بعض المشاكل المتعلقة ”بالأمان والأداء“ نظرًا لأن الفريق بأكمله كان يعمل عن بُعد.

وختم الدكتور حوامدة مقالته بقوله: ”البقاء للأذكى وليس للأقوى!“ وتمنى للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية انتعاشًا سريعًا.