أسباب تدفعك للبدء باستخدام نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف
  • الجمعة, 05 مايو 2023
  • 1256

أسباب تدفعك للبدء باستخدام نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف

مهما كان حجم شركتك وفريق التوظيف الذي تعمل معه، غالباً ما يكون العثور على مرشحين مناسبين عملية شاقة قد تستغرق وقتاً طويلاً، وذلك لكثرة خطواتها والتي تشمل الحصول على طلبات التقديم والسير الذاتية وفرزها ومقابلة المرشحين واختيار المرشح الأكثر توافقاً مع متطلبات الوظيفة. وقد تزداد عملية التوظيف إرهاقاً في أسواق العمل التنافسية. ولذلك، فإنه من المهم جداً إيجاد واستخدام حلول ذكية لتسهيل عملية التوظيف والتأكد من فعاليتها. يعد نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف -ATS – من أفضل الحلول المتوفرة الآن لمسؤولي الموارد البشرية. سنقوم من خلال هذا المقال بذكر أهم الأسباب التي تدفعك لاستخدام هذا الحل في عملية التوظيف.

ما هو نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف؟

هو برنامج ذكي تستخدمه الشركات في عملية التوظيف لتبسيط طلبات التوظيف ومعلومات المرشحين، وهو طريقة فعّالة ومؤكدة لمساعدة مسؤولي التوظيف على العمل بكفاءة أكبر. ويعد استخدام حل كهذا أكثر أهمية من أي وقت مضى، خاصة في ظل التنافس المتزايد الذي نشهده اليوم في سوق العمل. إليكم أبرز فوائد هذا الحل على الشركات من كافة الأحجام.

تحسين تجربة المرشح

يمكن لنظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف تحسين تجربة المرشح من خلال توفير عملية توظيف سهلة وشفافة. ويمكن للمرشحين البحث بسهولة والتقدّم للوظائف الشاغرة، وتلقي التحديثات الآلية عن حالة طلباتهم، والتواصل مع مسؤولي ومديري التوظيف. يضمن ذلك إشراك المرشحين في كافة مراحل عملية التوظيف، مما يؤثر بشكل إيجابي على الانطباع الذي تتركه الشركة على المرشحين.

زيادة الكفاءة

تتمثل إحدى أهم مزايا نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف في قدرتها على زيادة الكفاءة بشكل كبير من خلال أتمتة العديد من المهام الروتينية المرتبطة بالتوظيف والتي تستغرق وقتاً طويلاً. يتضمن ذلك نشر إعلانات الوظائف وفحص السير الذاتية وجدولة المقابلات وإرسال استجابات بريد إلكتروني آلية، مما يسمح لمسؤولي التوظيف التركيز على المهام الأكثر تعقيداً وأهمية مثل بناء العلاقات مع المرشحين واتخاذ قرارات توظيف استراتيجية.

تعزيز التعاون

يمكن لنظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف تحسين التعاون بين مسؤولي التوظيف والأشخاص المشاركين في عملية التوظيف. يوفّر هذا الحل الفعّال مكاناً موحّداً لحفظ جميع البيانات المتعلقة بالتوظيف، مثل السير الذاتية للمرشحين وملاحظات المقابلة ووصف الوظائف، مما يسمح للأشخاص المشاركة في عملية التوظيف الوصول إلى نفس المعلومات وتحسين التواصل فيما بينهم.

تقليل التحيّز

التحيز أمر لا بد من حذف احتماليته خلال عملية التوظيف، سواءً كان ذلك عن قصد أم بغير قصد. يمكن أن يساعد استخدام نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف في تقليل التحيّز من خلال توحيد خطوات عملية التوظيف. ويؤدي ذلك إلى تقييم جميع المرشحين وفقاً لنفس المعايير، مما يساعد في القضاء على التحيّز اللاواعي.

تعزيز الامتثال

يساعد نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف في ضمان توافق عملية التوظيف مع المتطلبات القانونية. يتضمن ذلك الامتثال لقوانين مكافحة التمييز وقوانين خصوصية البيانات وغيرها من القوانين الخاصة بكل دولة، ويمكنها أيضاً أتمتة المهام المتعلقة بالامتثال، مثل الحصول على موافقات معيّنة وتخزين البيانات بشكل آمن.

توفير الوقت

يستغرق إيجاد أفضل المرشحين وقتاً طويلاً، وهناك العديد من المعايير المختلفة لما يجعل المرشح مناسباً للوظيفة. يوفّر نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف معلومات وبيانات قيّمة يمكن أن تساعد في اتخاذ قرارات التوظيف وتحقيق التوازن الصحيح بين القدرة المعرفية والشخصية للمرشح من خلال تحليل بيانات كل مرشح واختبار مدى تطابقه مع متطلّبات الوظيفة.

زيادة نطاق التوظيف

تنمو احتياجات التوظيف لكل شركة مع زيادة حجمها ومهامها، وقد يؤدي ذلك إلى ضغط إضافي على مسؤولي التوظيف. ويمكن أن يساعد نظام تتبع طلبات المتقدمين للوظائف في إدارة هذا النمو من خلال توفير حل قابل للتطوير يمكّنك من التعامل مع متطلبات التوظيف المتزايدة.

تحسين وتطوير عملية التوظيف

يساعد وجود بيانات صحيحة على اتخاذ قرارات أفضل تصب في مصلحة شركتك، ويساعد استخدامك لأدوات وحلول ذكية من الحصول على هذه البيانات. تساعد مقاييس التتبع التي تتعلق بوقت التوظيف ومصادر المرشحين واستطلاعات التنوع على قياس إنتاجية وأداء عملية التوظيف بدقة، مما يؤدي إلى ضمان قدرتك على توفير تجربة توظيف جيّدة، الأمر الذي بدوره يعكس بشكل إيجابي على سمعة شركتك.